فوجئ ركاب طائرة يفترض أن تسافر بين إسبانيا وبريطانيا بطلب غريب من كابتن الطائرة للركاب وإلا لن يقلع بالطائرة.
وأجبرت إحدى شركات الطيران 19 راكباً على النزول منها، بعدما قرر الطيار أن الطائرة ثقيلة جداً بحيث سيتعذر إقلاعها بسلام.
وقالت صحف ومواقع بريطانية إن رحلة «إيزي جيت» إلى ليفربول من لانزروتي (إسبانيا) كانت قد تأخرت لمدة ساعتين أصلاً بسبب الظروف الجوية السيئة والقيود المفروضة على الوزن.
وانتشر مقطع فيديو شاركه أحد الركاب اللحظة التي خاطب فيها كابتن الطائرة الركاب بشأن الموقف الغريب.
وأوضح الطيار «شكراً لكم على الحضور إلى هنا اليوم. ولكن لأن هناك الكثير منكم، فإن الطائرة باتت ثقيلة جداً. وكون هذه الطائرة ثقيلة جنباً إلى جنب مع مدرج قصير جداً والظروف الجوية الحالية غير المواتية هنا في لانزاروت يعني أن الطائرة ثقيلة جداً بحيث لا يمكن إقلاعها».
وإثر الإعلان تمتم الركاب المعنيون وهزوا رؤوسهم. لكن الطيار تابع «الآن، ربما تتساءلون عما سيحدث بعد ذلك، وهذا ما سأقوله.. لقد تحدثت مع فريق العمليات لدينا، وتتمثل إحدى طرق حل مشكلة طائرة ثقيلة في جعلها أخف وزناً قليلاً».
وهنا طلب الطيار من الركاب التطوع لمغادرة الطائرة وتخفيف وزنها «إذا أمكن، أود أن أطلب ما يصل إلى 20 متطوعاً لاختيار عدم السفر إلى ليفربول الليلة. إذا أراد أي شخص التطوع، فسيكون هناك حافز. الرقم الحالي الذي أعلنت عنه الشركة يصل إلى 500 يورو لكل راكب يرغب في عدم السفر الليلة».
وأكد متحدث باسم إيزي جيت أن 19 راكباً تطوعوا لمغادرة الرحلة بسبب قيود الوزن.
وفيما كان مقرراً أن تغادر الرحلة في البداية في الساعة 9:45 مساءً، فإنها أقلعت أخيراً في الساعة 11:24 مساءً وهبطت في مطار جون لينون (ليفربول) بعد الساعة الثالثة صباحاً بقليل في 6 يوليو.
وصرح المتحدث باسم الشركة أن «هذا قرار تشغيلي روتيني في هذه الظروف، وقيود الوزن مطبقة لجميع شركات الطيران لأسباب تتعلق بالسلامة. وفي حال تجاوزت الرحلة حدود الوزن، نطلب من الركاب التطوع للانتقال إلى رحلة لاحقة مجاناً، وهو ما حدث بهذه المناسبة، ويتم منح المتطوعين تعويضات».